مبادئ العلاج

1-    تحديد مبكر للمشكلة: بحيث أن معرفة المشكلة منذ بداياتها من شأنها أن توفر العلاج اللازم ذي الجودة، بحيث يُستدعى الطفل لعلاج خاص في السمع والاتصال، في فترة يكون فيها المخ عنده مازال يتطور، وهذا من شأنه أن يساهم في عملية العلاج والوصول إلى نتائج طيبة في المستقبل.


2-    التدخل المبكر: تعتبر السنوات الثلاث الأولى من أهم السنوات في حياة الطفل، بحيث أنه من خلالها يمكن للطفل أن يكتسب ويمتلك مهارات اوليه في الاتصال ، ومن بعد ذلك يكتسب ويتعلم اللغة، ولذلك هناك حاجة مهمة للتدخل والقيام بالعلاج في الاشهر الاولى من  حياة الطفل.
ويجب التطرق لكل مجال من مجالات تطور الطفل: كأن مثلا المعرفة والعلم في عواقب العسر في السمع عند الطفل، وتأثير ذلك على تطوره في مجالات أخرى مختلفة، لذلك في “بيت ميخا” يؤمن الطاقم المهني أنه يجب التعامل مع كل مجال ومجال يتعلقان بنمو وتطور الطفل، بالإضافة إلى المهام الوظيفية عند الطفل، وبالنهاية اعطاء العلاج المهني للطفل، والذي من خلاله يمكن مساعدة الطفل على النمو نموا سليما.


3-    التنوع في وسائل العلاج واساليب في الاتصال في العملية العلاجية: بحيث أنه في “ميخا” يتمتع الطاقم المهني باختصاصه في طرق اتصال مختلفة الملائمه لحاجيات الطفل وعائلته .ومن أنواع طرق الاتصال في المركز: الاتصال الشفوي، الاتصال السمعي الكلامي والاتصال الذي يدمج بين اللغة الشفوية ولغة الاشارات.


4-    النظرية الطبيعية: والمقصود من ذلك أن الحد الأدنى في نمو الطفل يتطلب بيئة طبيعية يعيش بها ، لذلك في “بيت ميخا” يشددون على دمج فعاليات تتعلق باكتساب اللغة والاتصال في الحياة اليومية، بالإضافة إلى تنمية لاتصال واللغة عن طريق العلاقات المتبادلة بين الطفل ووالديه، وأيضا العمل على تحديد أنماط علاقة الطفل ( علاقة اجتماعية وعلاقة عاطفية) مع أطفال يعانون من مشاكل وعسر في السمع في بيئته الطبيعية.


5-    دمج الطفل: أي دمج الطفل الذي يعاني من مشاكل وعسر في السمع، في اطارات تربوية في المجتمع وذلك بحسب مهاراته وقدراته، مع التركيز على أهمية تعلم الطفل داخل بيئة لأولاد لا يعانون من مشاكل وعسر في السمع. وذلك لأن “بيت ميخا” من أهم أهدافه هو دمج كل طفل في اطارات تربوية مختلفة في المجتمع.


6-    الطاقم المتعدد: يعمل طاقم المركز بتعاون متبادل فيما بينهم، وإن عمل الطاقم المهني المتعدد المجالات يُمكّن من لقاء وتشاور فيما بين الطواقم المختلفة، والتباحث في عدة مجالات مختلفة، وهذا من شأنه تحسين عملية العلاج للطفل، وهذا من شأنه أيضا أن يمنع رؤيا ضيقة وذات اتجاه واحد في عملية العلاج.