דף הבית » عُسر سمع خفيف وعُسر أحاديُّ
عُسر سمع خفيف وعُسر أحاديُّ
لحاسة السمع تأثير مركزي على عملية تطور اللغة، الكلام، التفكير، مهارات تعليمية ومهارات اجتماعية. وإنّ كل عُسر في السمع خفيفًا كان أو شديدًا يؤثر تأثيريا سلبيا على عملية تطور ما ذكرناه أعلاه.
السمع بواسطة الأذنين الاثنتين يُمكّن المخّ أن يدمج المعلومات التي تصله من كلتا الأذنيين وبذلك يمكن تحسين:
– قوة الاحساس بالسمع.
– فهم الكلام وإن كان هناك ضجه.
– تحديد مصدر الصوت في المحيط.
عُسر في جانب واحد:
وهذا يعني أنّ الشخص يسمع جيدا في أذن معينة وأما الأذن الأخرى فيها عُسر في عملية السمع.
عُسر في السمع خفيف:
وفي هذا النوع من العُسر يكون السمع أقل من مستواه الطبيعي، ويوجد عُسر خفيف في أذن ما أو في كلتا الأذنتين.
تشير الأبحاث إلى أن كلا أنواع العُسر في السمع، يؤثران على اكتساب اللغة، الاتصال، التعليم، العلاقات الاجتماعية، والجانب العاطفي الشعوري عند الولد.
هذه الأنواع من العُسر في السمع عند الأولاد، تظهر بشكل خاص في بيئة من الصعب السماع بها جيدا، كأن مثلا: التحدث بصوت منخفض جدا، التحدث من بُعدٍ، التحدث خلال تواجد الفوضى , صدى الصوت والضجيج. لذلك يصعب على الأولاد أن فهم ما يُقال لهم وما يُمررُ لهم من مواد، وبذلك هم بحاجة لمساعدة.
وصايا لاهل الاولاد ذوي حالة العُسر الخفيف والأحادي:
1- يجب إجراء فحص في السمع بشكل متواصل ومتتابع، وذلك حسب توصيه الطاقم المهني.
2- يجب تتبع ومراقبة تطور اللغة والكلام عند الطفل.
3- التحدث مع الطفل المصاب بالعسر من مسافة قريبة في أذنه غير المصابة بالعسر.
4- التخفيف من استعمال وسائل الضجة والصوت العالي ( موسيقى، تلفزيون وغيرها)
5- في حالة وجود ضجة عالية، نحاول التحدث مع الولد قريبا منه ومن جهة الأذن السليمة.
6- في الحضانات مفضل جلوس الطفل قريبا من المعلمة الحاضنة، في حين تكون الأذن السلمية باتجاه المعلمة الحاضنة.
7- مفضل عدم تعرّض الطفل لضجة قوية.
8- في حالة كان العُسر خفيفا إلى متوسط، من المستحسن التفكير باستعمال جهاز للسمع.
9- المحافظة على وجود بيئه ملائمه للطفل ذو العسر السمعي وخصوصا البيئة التعليمية التربوية.
10- استعمال نظام ( أف أم FM) ( شخصي أو بيئي )، في العملية التعليمية، بحيث أن هذا النظام يُمكّن من سماع الكلام ( للمتحدث الرئيسي) ويتغلب هذا النظام على مسألة بُعد الطفل عن المتحدث والفوضى الموجودة في المحيط.