معهد السمع – اوديولوجيا

في “بيت ميخا” هنالك معهد مختص في السمع، والذي من خلاله تتم الفحوصات تتعلق بالسمع، والتصرفات. ومن يقوم بهذه الفحوصات هم المختصون وذوي الخبرة الجيدة، بحيث بعد الفحص يتم ملاءمة أجهزة السمع لكل طفل وطفل، تقوم بالفحوصات  مختصتان في مجال السمع، بحيث تكون إحدى المختصات في غرفة الفحص ويرافقها أحد الوالدين، ويمكن أيضا للوالد الاخر أن يراقب ويشاهد عملية الفحص، وأحيانا يحتاج المختص الذي يقوم بعملية الفحص، لأحد الوالدين من أجل أن يشرح له ما يجري من ردود فعل من قبل ابنه نتيجة الفحص.

عند وصول الطفل “بيت ميخا” وقبل البدء بالعلاج، يخضع الطفل لتشخيص وفحوصات في السمع، في مستشفيات أو بمعاهد السمع ، وهذه الفحوصات تتضمن فحوصات سمع موضوعيه والتي لا تتعلق بردود فعل الطفل و/او التي تتعلق بردود فعل الطفل وتصرفاته وعند الحاجه يخضع الطفل لفحص الضغط بالاذن الوسطى. وبعد هذه المرحلة من الفحوصات يتم تحويل الطفل إلى “بيت ميخا” وذلك من أجل تحديد ما إذا كانت هنالك حاجة في تأهيل وتحسين السمع عند الطفل. بحيث يتم إجراء فحوصات في السمع التي تتعلق بردود فعل الطفل، وهذا من شأنه أن يساعد العاملين في المركز في تحديد وملاءمة جهاز السمع الخاص بالطفل، وذلك حسب وضعه.

ولدى قبول الطفل لمركزنا يتم تخصيص جهاز السمع الخاص به، وذلك عن طريق “بنك ميخا” الذي يتم من خلاله تزويد الأطفال بهذه الأجهزة، وذلك من أجل تعليم الوالدين كيفية استخدام هذه الأجهزة. ومن الجدير بالذكر أن الوقت الذي يحدد فيه ويلاءم جهاز السمع للطفل، يكون أحيانا طويلا وذلك بسبب جيل الأطفال المبكر، وفي خلال هذه الفترة يرافق الطفل ووالديه طاقم مهني، الذي يتشاور مع الأهل، من أجل تحديد وملاءمة طريقة العلاج.
وفي نهاية هذه المرحلة من التشخيص والتحديد، يُوجّه الوالدان لشراء جهاز السمع الخاص بطفلهم، وفي حالة أن الجهاز لا يفي بحاجات الطفل التي تتعلق بالسمع، يُمنحُ الوالدان ارشادات اضافية للعلاج: زرع قوقعة داخل الأذن، بحيث يتوجه الوالدان لأحد مراكز زرع القوقعة وذلك حسب اختيارهم.