مرحلة الطفولة ( الجيل المبكر)

تبدأ هذه المرحلة منذ الولادة حتى جيل ثلاث سنوات.

مديرة المرحلة: السيدة تالي جرينشتاين.

نحن في هذه المرحلة نرى أن للوالدين دورٌ مركزي ومهم في تربية الأبناء، وأيضا في مراحل نموهم وتطورهم، ولذلك نرى أن الوالدين مشاركان فعالان في هذه المرحلة، بحيث يشاركان في عملية اتخاذ القرارات، وفي تطبيق الأهداف العلاجية الخاصة بطفلهم، وايضا يُقيّم الوالدان تصرفات طفلهم خلال عملية العلاج، ومدى أهمية وسائل السمع التي تكون داخل البيت، وهل هي تساعد طفلهم في التحسن.

والوالدان هما اللذان يختاران بأشكال ووسائل الاتصال لطفلهم، وفي كيفية تربية ودمج طفلهم بالمجتمع، وذلك عن طريق استشارة الطاقم المهني في هذه المرحلة، والذي يبني ويحدد سير عملية العلاج للطفل وذلك حسب رغبة الوالدين.

عملية استيعاب الطفل وعائلته للعلاج تتكون من:
–    فحص سمعي على يد مختصين في مجال السمع.
–    لقاء تعاف وشرح من قبل مديرة مرحلة الطفولة.
–    لقاء مع العامل/ة الاجتماعي/الاجتماعية.
–    تحضير السماعات.
–    الحصول على جهاز سمع مستعار ودمج الاهل في عملية العلاج.
–    لقاء يتم فيه تلخيص وتحديد الأهداف من وراء العلاج، ويشمل هذا اللقاء الأهل والطاقم المتعدد المجالات.
–    مرحلة تحديد جهاز سمع شخصي للطفل أو التوجه لفحص إمكانية زرع .
–    تقييم حاجات الطفل والعائلة، من أجل ملاءمة مراحل العلاج للطفل.

مع انضمام العائلة لهذه المرحلة مرحلة الطفولة في “بيت ميخا” يتم تخيير الوالدين بخصوص ماهية وشكل العلاج:

1-    العلاج الشخصي (الفردي): تأهيل وتحسين السمع، وذلك من أجل تطوير وتنمية الاتصال في اللغة، والنطق داخل المركز، ودمج الطفل مع اولاد لا يعانون من مشاكل في السمع.

2-    دمج الطفل خلال أربعة أيام في روضة لأطفال لا يعانون من مشاكل في السمع، ويومان يتعلم بهما الطفل مع زملاء له يعانون من مشاكل في السمع، وذلك من أجل تحسين وتقوية القدرة الاجتماعية عند الطفل، ومساعدته في الانخراط مع الأطفال، ويعزز عنده روح المبادرة الاجتماعية, خلال هذان اليومان يتلقى الطفل علاج نطق وسمع.

3-    حضانه تاهيليه علاجيه للاطفال ذوي مشاكل وعُسر في السمع: وهذا الاطار يعمل خلال أيام الأسبوع كلها، الأمر الذي يؤدي إلى تكثيف وتعزيز عملية العلاج .